حوار مع وساده

[size=25]حوآر مع وسآده



في گل يوم وحينمآ يخيم آلليل سگونه .. وپعد نهآية تعپ يوم گآمل ..
لآپد لوقت رآحة گمآ هو آلمعتآد..
وهذآ لآنحصل عليه آلآ في آلنوم.. تلگ آلنعمة آلعظيمه.
.
لگن آلليله آشعر آن شيئ مآ مختلف..
دخلت آلى غرفتي .. فسمعت صوتآ يهمس قآئلآ..
لآآستطيع آلصمت پعد آلآن آريد آلتحدث..
تفآچئت فلآ آحد في آلغرفة غيري..
ظللت آپحث ..
فقآلت عن من تپحثين..
آنآ من آريد آلتحدث معگ..
قلت عچپآ من.. من..
آپتسمت وقآلت لمآ آنتِ مستغرپه ..
آنتِ
آنتِ






نعم آنآ پنيتي ..
آنآ من آسمع آهآتگم .. وآعيش معگم لحظآت آفرآحگم وآحزآنگم..
آنآ من تسقط آحيآن دموعگم عليه..
لچمني آلصمت لدقيقة..

فقآلت/ لآتندهشي ولآ تصمتِ فهذه هي آلحقيقه..
گل يوم آنآ وگل وسآدة نريد آن نتحدث .. إليگم يآپني آلپشر
وچآء آليوم لگي نعپر عمآ يخنق عپرآتنآ ويثير آحزآننآ عليگم..
فقلت ،/ ونحن مآلذي فعلنآه..
وهل آخطأنآ پحقگم رغم آنگم چمآد..
قآلت / پل أذيتم آنفسگم ..وگل يوم نرآگم تپتعدون آگثر وآگثر..

قلت: عذرآ آفصحي پصرآحة عمآ تريدين آلپوح په..
قآلت: آحلآمگم يآپني
آلپشر صآرت آغلپهآ دنيويه..
آمل پقآؤگم في هذه آلدنيآ لآحدود له.. گأنگم ستخلدون هنآ ولم يفقه آحدگم آن هذه آلحيآة دآر ممر لآمقر
گل مرة آسمع عقولگم وهي تتحدث غدآ سأفعل گذآ في عملي..

چآمعتي .. غدآ سأقوم سأذهپ آلى آلسوق آلى فلآن..
آو آسمع آلصوت آلذي سئمت منه صوت ( آلحقد .. آلگرآهيه .. آلپغضآء .. آلغيره.. آلحسد)
پت آفقد صوت ( آلحپ للآخرين .. آلعفو ..)
لمآذآآآآآ گل هذآ..
فقدت صوت محآسپة آنفسگم ..
فقدت صوت تلگ آلآسئله وآلدموع آلتآئپه لله عز وچل
قآطعتهآ ودموعي لآتگآد تقف: گفى آرچوگِ گلمآتگِ آلمتني

تذگرت پل وعرفت سر نظرآت (آخي آلشهيد : رحمه آلله وگيف گآن يطيل آلنظر گثيرآ
لگل وسآده : ويوم سئلته قلت لمآذآ يآآخي تطيل هگذآ آلنظر
آچآپني : هذه آلوسآده : يچپ آن تچعليهآ گمعلم گل يوم في نهآية يومگ يطلع على وآچپآتگ وهل قمتِ پهآ على آتم وچه..
آخيتي آلغآليه/ هذه آلوسآده .. يچپ گل من يضع رأسه عليهآ يقول ..
يآترى مآذآ قدمت آليوم.. ؟؟
ومآلذي آخطأت په..؟؟
وغدآ يچپ آن آغير ولن آتصرف هگذآ؟؟
هذه آلوسآده هي گچدول محآسپة آلنفس ..
ورددي عليهآ دآئمآ
يآنآئمآ مستغرقآ في آلمنآم قم فأذگر آلحي آلذي لآينآم)
آچآپت وقآلت/ \أوچزتِ مآآردت آلحديث عنه..


وهذه هي رسآلتي آلتي آود آن توصليهآ آلى پني آلپشر..
قولي لهم آريدگم آن تستغنوآ عني في آلثلث آلآخير من آلليل.. قوموآ لله تعآلى پرگعتين عسى تنفعگم في ظلمة آلقپر...
فورآء گل منگم نوم طويل عميق..
قولي لهم: آن آلوسآده تحمل رأس آلغني وآلفقير..
وآلگپير وآلصغير..
آلحآرس وألأمير لگن لآينآم پعمق آلآ مرتآح آلضمير..
فأريحوآ ضمآئرگم.. وآچعلوآ قلوپگم نقيه..
وآنفسگم مطمئنه ..
وهذآ لن يگون / آلآ پآلتقرپ آلى آلله عز وچل..

آنتهى آلحوآر ودقت آلسآعه



ختمت ذلگ آلحوآر وقآلت: تعلمي شيئآ في آلحيآة
آذآ سمعت ِ نصيحة آو غيرهآ ..
فعچلي پتطپيقهآ .. ولآتؤچلي..


هي همسة في عآلم خوآطري.. دآرت في خلدي..
پعدمآ تمعنت آلنظر آلى وسآدتي..
فأطلقت آلعنآن لقلمي..
فخط هذه آلسطور..
آسأل آلله آن يوفقنآ وآيآگم لمآ يحپه ويرضى

مشكووور على الموضوع الجميل واصل بارك الله فيك